الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

سحر أمارتي يأتي

















من بين أبعادي أناديك
وتغيب عن سهري
لياليك
أنت بقلبي طفلةٌ
وأنا المقيد في معانيك
أشعلت وهج مسرتي
حلماً يغيب مع الدجى
ليعود صبحاً ساحراً
سحر الجزيرة ليلاً
كلّه فيك
ما زلت غائبةً تناديني
وفستان المحبة قادماً
يهدى إليك
أدركت عمق الحب في لغتي
فطرت حمامة
نشرت مودتي عمقاً
لتحيى قصيدتي ورداً
يعجُّ عبيره شوقاً
لخديك
غنائي ... سال منه قصيدةً
حتى تراك قصيدتي
حبقاً ونعناعاً وبسمه
تلامس وجه إحساسي
وتسقيني
* * *
أنت المجال توسعت أركانه
يعطي المسافة بيننا
ضوءاً من الشمس
يكتب ناشراً لغة الطفولة
نوراً يغلف مجدك الآتي
لكي تدري
بأن الصمت في نظري يعيش
يراقب ما نقدمه لك
شوقاً إلى الآتي
على صفحات ذاكرة السنين
===============

ليست هناك تعليقات: